Mönch, Foto: pixabay.com

الأديان , الضمير , الفكر , حرية الاعتقاد

يتم الحمع بين الفكر والضمير والمعتقد والدين كحق أساسي في , وهي لا تنظم فقط من خلال القانون ولكن أيضا من خلال قوانين حقوق الإنسان وهذا يؤكد أهميتها الكبيرة.

× في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لعام 1958.

× في ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي لعام 2010.

× سارية لغاية اليوم في القانون الدستوري النمساوي الحالي المختص بحقوق الإنسان لعام 1987.

بالنسبة للنمسا اكملت توسيع معاهدة القديس ( جيرمان ) بعد الحرب العالمية الأولى ومعاهدة (فينا) بعد الحرب العالمية الثانية ظمنت هذا الحق الأساسي.

حق الأشخاص و الجماعات

الفكر و الضمير و المعتقد وضمان حرية الدين لكل فرد وفي نفس الوقت فهي تكفل حرية الجماعات والطوائف الدينية والطريقة التي ترغب بتطويرها وتطوير مهامها الداخلية.

الفكر والضمير والمعتقد وحرية الدين هي حق من حقوق الإنسان وليس حق المواطنة وهذا يعني أنه يمكن دعوة جميع الناس والجماعات الدينية الذين يعيشون أو يقيمون في النمسا إلى القيام بذلك.

لايهم من أين جاءوا سواء كانوا الجنسية أو لايحملون الجنسية.

الحرية الدينية في النظان القانوني

وتنتمي حرية الدين إلى مجموعة القوق الأساسية التي تكفل الحريات الفكرية و الثقافية وهي ترتبط ارتباطآ وثيقا قبل كل شئ بحرية التعبير مع الحق في التعليم ومع الحق في الخصوصية الأسرية مع حرية الفن والعلم كل المناقشات القانونية أو المحاكم في السنوات القليلة الماضية لاتتعلق بالممارسات الدينية فحسب بل تتعلق أيضا بالمدارس أو التعليم أو الأعراف و التقاليد جراء ذلك يوجد في المدارس شرح عن الحجاب الأسلامي وفيلم كارتوني عن نبي الأسلام ” محمد” والختان عند الأسلام والديانة اليهودية و عن ذبح الحيوانات.

وقد تسبب هذه السياقات صراعات بين الحقوق الأساسية أي حق أساسي ينبغي أن تكون له الأسبقية على حقوق الآخرين الفردية؟

على سبيل المثال أذا علق الصليب في المكاتب الإدارية الرسمية ويعمل هنالك غير اصحاب الديانة

المسيحية و الملحدين ماهي ردة الفعل المتوقعة؟

أيا كان الحجاب الإسلامي فهو يقف رمز بل هو قطعة من الملابس التي تنتمي إلى نمط الحياة الخاصة للمسلمين أضافة إلى ذلك فإن الدولة لاتستطيع تنظيم الحياة الخاصة.

أن سلامة الجسم لها أهمية قانونية خاصة وممارسة الختان للأطفال يجب أن تكون ممارسة طبية صحيحة.

وحماية الحيوان أيضا لها أهمية خاصة ويجب أن تكون ممارسة العرف الديني لقتل الحيوانات ممارسة مهنية على أساس القانون والدين.

الرسوم الكارتونية هي من المنتجات الفنية غير أنه في الحالة العادية يجب ألايقيد الفن والعلم بالتعابير الدينية فالدين أكثر من ذلك فهو يأثر على أسلوب الحياة ويرتبط بالحياة الاجتماعية والتقاليد الثقافية.

ولايتمتع النظام القانوني النمساوي بأي حق أساسي في الثقافة وبالتالي فإن حرية الدين تكفل أيضا عناصر من فهم الذات للناس وحياتهم الثقافية والدينية.

الحرية الدينية و التاريخ الأوروبي

إن الحق الأساسي في حرية الدين له تاريخ متضارب منذ فترة طويلة لأن الدين كان جزءا من الصراع على السلطة منذ قرون وفي الحروب الدموية والنزاعات سعيا للأضطها والتشريد وقد تم استخدام الدين لأغراض سياسية و باسم “الله” مارست الكنيسة العنف ولكن هذا الحق الأساسي أصبح مقدمة للتعددية الدينية و الاجتماعية والسياسية في أوروبا.

من خلال التاريخ يمكن للمرء أن يفهم الخطوات الفردية التي تؤدي إلى وعي التسامح والآعتراف بالتعددية الدينية في البلدان قبل فترة طويلة من التنوير والثورة الفرنسية عام 1789.

وقد نصة معاهدة السلام الديني (أوغسبروغ) 1555 أن الحكام يمكن أن يحددوا دين الأشخاص وكان لأصحاب الديانات الأخرى خيار واحد أما الهجرة أو تغيير ديانتهم.

بدأ السلام في (ويسفاليا) عام 1648 بعد 30 عام من الحرب على الرغم من العديد من النكسات الناجمة من عمليات الأضطهاد و التشريد والتنمية التي بدأت هي لحماية المعتقدات الدينية في جميع أنحاء أوروبا وكان الأساس لذلك هو الاعتراف بالمساواة بين جميع الناس (بمعنى المسيحيين فقط) بكافة طوائفهم.

وقد تم الانتقال إلى المساواة العامة والسياسية في نهاية القرن الثامن عشر وفي القرن التاسع عشر و العشرين تحققت حقوق متساوية في العديد من الجوانب ( اطلع على نص المساواة).

أساس التعددية وضمانها

ماينطبق على جميع الحقوق الأساسية ينطبق أيضا على حرية الدين بسسبب التعددية الدينية بدون ذلك لن يكون من الممكن للناس أن يعيشوا معتقداتهم في دولة أخرى وفي نفس الوقت الحرية الدينية هي ضمان التعددية الدينية.

أما بالنسبة للأديان والطوائف المطلقة كانت بالنسبة لهم التعددية الدينية أمر غير مقبول وقد استغرق هذا الأمر وقتا طويلا حتى تم قبول هذا الحق الأساسي وهكذا اعترفت الكنيسة الكاثولوكية الرومانية بالتعددية من خلال قرارات المجمع الفاتيكاني الثاني لعام 1960.

وقد ساهم هذا في احترام جميع الحقوق الأساسية و احترام الآخرين و الاعتراف بالتعددية الدينية ومراعاة السلام بين الشعوب والأقليات والمجموعات العرقية والطوائف.

حرية الدين للفرد

حرية الدين تعني حرية اختيار الدين والمذهب والعقيدة وأن تكون شاملة على سبيل المثال ( في الوثائق الرسمية) لأن الدين يمكن أن يكون موضع تساؤل.

لايجب أن يكون هناك اعترافات دينية ثابتة إلى الأبد والحرية الدينية تعني أيضا ممارسة الفرد لمعتقادته وحده أو بالأشتراك مع غيره بصورة عامة أو خاصة ويتم ذلك من خلال العبادة و الاحتفالات الدينية والتأملات من خلال التدريس على سبيل المثال(التعليم الديني في المدارس والمؤسسات التعليمية المذهبية التي تقودها) وخاصة من خلال المشاركة بالعادات الدينية والمهرجانات ونحن نسمي هذا الشئ بالحرية الدينية الإيجابية.

ومع ذلك لايتم اختيار الحرية الدينية دون حدود ويمكن أن تحكمها القوانين وتنظمها الديمقراطية من أجل حفظ النظام والأمن والصحة وحماية حقوق وحريات الآخرين.

ومع ذلك فإن حرية الدين تعني أيضا الحق في عدم اختيار أو الاعتراف أو ممارسة أي دين وعدم التعرض للمضايقات كمن الممارسات الدينية للآخرين وعدم الإرغام على أي عمل ديني وهناك استثنائات من ذلك على سبيل المثال إذا كان الوالدان أو اولياء الأمور يوفران رعاية مرتبة بشكل قانوني مثل الإطاحة بالحق الأساسي هذا يسمى بالحرية الدينية السلبية بمعنى أن الدين والاعتراف يمكن أن يترك أو يتغيير من تلقاء نفسه.

وأيضا تنظم الدولة الانسجام من أجل حماية نفسها من الضغوط المحتملة من المجتمع الديني أو الأسري.

حرية المعتقد

وجهات النضر العامية بما في ذلك المعتقدات السياسية وكذلك الإلحاد هي مساوية للأديان التميز بين الدين و المعتقدات الأخرى ينتج عن افتراض تسامي الإنسان من خلال الدين كعادة “الرجوع إلى الله” خصوصا هذه الأبعاد و المعتقدات تتنافى مع الملحدين.

حرية الفكر

الأفكار الحرة من يستطيع التخمين ؟……… لا أحد يستطيع أن يعرف اطلاق النار وهو ليس صياد.

لاتزال الأفكار حرة لذلك ترد في أغنية شعبية قديمة من مجموعة أغاني

. فإن الهدف من ذلك هو حرية الفكر وهي حاليا كما  [Knaben Wunderhoren]

كان آنذاك واليوم على سبيل المثال تعتمد الحكومة على تدابير تتيحها نتائج البحوث العلمية الجديدة في مجال الصيدلة وتكنولوجيا النانو أو عن طريق رصد الإنترنت مما يجعل من الممكن إنشاء ملامح عن مواقف و مصالح الناس.